dr_Nashwa Admin
الجنس : عدد المساهمات : 410 points : 1225 personality : 1 تاريخ الميلاد : 21/07/1985 تاريخ التسجيل : 16/07/2010 العمر : 39 الموقع : www.nursingpalace.yoo7.com تعاليق : إذا أعطتك الحياة 100 سبب لتبكي إظهر لها انك تمتلك 1000 سبب لتضحك
| موضوع: العادات النفسية السيئة للطفل اية هى وازاى نواجها؟؟؟؟؟ السبت سبتمبر 11, 2010 7:58 pm | |
| العادات النفسية السيئة للطفل
1- قضم الأظافر.
2-الطفل و السرقة.
3-الطفل و الحمل الجديد.
1- قضم الأظافر:
تظهر هذه العادة عند الطفل من سن سنة إلى سنتين و تستمر معه عند الكبر, وهي انعكاس لاضطراب نفسي عنده من توتر و قلق نتيجة لضغوط في المنزل أو في المدرسة.
أسباب هذه الحالة:
1 - كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبها مثل اللعب.
2 - كثرة الأعباء المدرسية المطلوبة منه و الإلحاح على القيام بها في صورة التلميح بالعقاب إذا لم يتم إنجازها.
و يترجم هذا الضغط في صورة توتر و قلق الذي يظهر برد فعل نفسي مرئي ألا و هو قضم
الأظافر و التي تعكس الميول العدوانية و الخوف من الوالدين أو المدرسين... ويكون قضم الأظافر بمثابة المخرج من شعوره بالذنب أو الإثم الذي يستشعره من المسئولين عنه إذا قصر في أداء شيء ما طلب منه, ومن ثم يصبح بعد ذلك في الكبر عادة سيئة لا أكثر و لا أقل حيث تمارس بشكل تلقائي.
علاج قضم الأظافر:
1 - عدم لفت انتباه الطفل إليها .
2 - شغل أصابع الطفل و انتباهه بأشياء أخرى مفيدة مثل العزف على آلة موسيقية أو الرسم.
3 - إعطاء الطفل المزيد من الحب و الحنان و الرعاية.
2- - الطفل و السرقة:
قد يسلك الطفل بعض العادات النفسية السيئة المقبولة إلى حد ما اجتماعياً والبعض الآخر منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه سلوك (شاذ), وإن اتجاهه لهذا السلوك يعكس وضع أسرته الاجتماعي والمادي و أسلوب التربية, وتتعدد الدوافع وراء ذلك:
1 - فهناك طفل يسرق لحاجة أهله.
2 - وآخر ... يسرق لافتقاده الحنان و الرعاية.
3 - وثالث... لسوء معاملة الوالدين له.
4 - ورابع... لتفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.
5 - وخامس... نتيجة للتفكك الأسري.
6 - وسادس... لسوء معاملة الأب لأمه.
7 - وسابع... للحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.
8 - والأخير يخرج عن نطاق التربية وأسلوب معاملة الوالدين " تكوين شخصية الطفل", فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الاحتياج وإنما بسبب حب التملك للأشياء. أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ و المثل العليا مثل شرب الخمر وإدمان العقاقير أو السرقة.
العلاج من السرقة:
إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل, فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة " الإشباع" المادي و العاطفي و التربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن و الأمان والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.
3- الطفل و الحمل الجديد(الغيرة):
تكون الفترة الفاصلة بين الحملين هي المعيار الأساسي في إصابة الأخ الأكبر بالغيرة من أخيه الأصغر, و تتمثل الفترة المناسبة من عام إلى عامين و أكثر من ذلك يؤدي إلى ازدياد مشاعر الغيرة... كما أنه أسهل في التربية للأم.
ويقل الشعور بالغيرة عند وصولهما لسن المدرسة سوياً.
وقد يظن الوالدين أن الطفل لا يشعر بقدوم شريك جديد له لكنه يفهم ذلك من حديث الأب و الأم ومن رؤيته لازدياد حجم بطن الأم و الذي يترجم بالسلوك التالي: الانصراف عن الأم و يتجه
تعلقه بالأب و يلازمه في كل وقت بل وينام بجواره ، كما يتمثل في قلق الطفل و قلة نومه ورفضه للطعام.
وعلاج الغيرة, هو توجيه اهتمام مستقل بعيد عن الطفل الآخر للطفل الكبير حتى لو على حساب الأول... حتى لا تتحول هذه الغيرة الطبيعية الغريزية إلى اضطرابات نفسية. | |
|